الأربعاء، 4 يونيو 2008
إلى من أعنيهم بكلامي
الأحد، 11 مايو 2008
أحبتي .. عودوا إلي
سمك لبن تمر هندي ...
الموقف الأول: بينما أنا في ميكروباص اليوم رأيت حادثا ارتطمت فيه شاحنة نقل بسيارة ملاكي من الخلف في منظر يؤسف له، لكن ليس هذا ما استوقفني حقيقة، إن ما استوقفني فعلا هو تعليق انطلق من أحد الراكبين " صاحب الملاكي هو اللي غلطان " ولم ينتظر سؤالا من أحد وإنما انطلق يشرح وجهة نظره، سبحان الله هذا وهو معنا في السيارة ولم يشاهد الحادث .....
الموقف الثاني: كنت مع ثلاثة من أصدقائي يوما وإذا بإحداهن تشكو من مغص شديد ألم بها فانبرت واحدة منهن تصف لها ما يجب أن تتناوله من الأدوية بالمواعيد - مع العلم بأنها ليست طبيبة - وعبثا حاةلنا اقناعها بأن هذا لا يصح وأن علينا الذهاب للطبيب ... وما ناب أختنا المريضة إلا أن نسيناها وانشغلنا بالنقاش عنها ... الموقف الثالث: " جووووووووووووووون " هكذا انطلقت الصيحات من أفواه الناس عندما سدد أبو تريكة الكرة في ضربة جزاء لكنها للأسف لم تدخل وضاعت الصيحات هباء ، وانطلقت الهتلفات " مش كده يا عم "،" لو كنت وقفت في المكان الفلاني كانت دخلت "، " لو فلان هو اللي سدد كانت جت جون" وهكذا تحول الناس من مجرد متابعين هواة إلى نقاد مخضرمين ..... إن المتأمل في هذه المواقف وغيرها التي تمر علينا يوميا لوجد أن كل الناس بقت دكاترة ، وكل الناس عساكر مرور وكل الناس لعيبة محترفين وكمان صنايعية - مع خالص الاحترام- لم يعد هناك مجال للتخصص في بلدنا الحبيب من أصغر الأعمال وحتى أرقى المناصب ولعلنا لاننسى يوم أن كان وزير التعليم طبيبا لم يدرس في حياته كتابا تربويا واحدا ... لعل هذا يذكرني بمرة ونحن في الكلية كانت عندنا محاضرة في التاريخ الهندسي وسبحان الله كل من سبقنا مع حضاراتهم كان يؤمن بالتخصص - الا احنا أصلنا فراودة - ما علينا المهم كان الدكتور يتكلم عن أهمية التخصص فمثلا لو هنبني عمارة : مهندس مدني دوره كذا وعمارة كذا وكهرباء و.... المهم إلى أن وصل إلى المحاسب الذي يحدد تكلفة البناء ومن جميل الصدف أن كان عم محمد _ الفراش _ يصلح الميكروفون _ شوفو التخصص _ المهم إذا به يندفع قائلا :" دكتوووور ... ليه كل ده قل لي بس ناوي تبني عمارتك فين وأنا أجيب لك عم ابراهيم البنا .. دا راجل بنا وابوه بنا والصنعة بتجري في دمه" ............. و" لا تعليق"
.
.
الخميس، 8 مايو 2008
موضوع أعجبني ...
الأربعاء، 7 مايو 2008
بين 6أبريل و 4مايو
الأربعاء، 9 أبريل 2008
بسم الله الرحمن الرحيم
حديث شعور ... وخبايا نفس باحثة عن سماء الحرية ..
باحثة عن حرية فقدت من النفوس ...
حرية سجنت وراء القضبان ... بل حتى وراء لكلمات ...
عن سماء تظلل مهد الأديان ...
سماء تسطع بشموس الإيمان ...
عن سماء الحرية ...
نطير في رحابها .. فتأخذنا إلى بر الأمان ..
نجول في أعماقها .. فنرى نورها الوضاء يضيء دروبنا ..
نستقي من سحائبها .. أمطارا
توقظ ضمائر الغافلين .. وتحرك العقول التي فاحت روائح مائها الآسن ..
ونملأ من نورها قناديلا تضيء ليل الظالمين ...
وتحرق قيود الغاصبين ..
وتستنبت من بطن الأرض بذرة الحب .. العمل .. اليقين بنصر الله ..
نجاور فيها .. من سبقنا إليها من شهدائنا ..
من علمائنا .. ومن نادى بها من قبلنا ..
بل ومن حكم بها في من سبقنا ...
نعم باحثة أنا عن سماء الحرية ..
في زمن تشدق فيه الغرب وبعض حكامنا بها وبتطبيقها .. وبالرغم من هذا لا نرى من آثارها شيئا .. وإن وجدنا فهو إما إساءة أو تعدي لحدود حددها شرعنا الحنيف بما لا يتنافى مع مفهوم الحر ية كما أوضحه المصطفى صلى الله عليه وسلم: " لا ضرر ولا ضرار" ..
نعم أنا باحثة عن الحرية ... ولكن نبراسي هو هدي نبيي صلوات الله وسلامه عليه ..
فإلى كل باحث عن سماء الحرية ... أهلا بك في تدوينتي الوليدة ..........